طلع البدر علينا

هذه الأغنية أوّل نشيد في الإسلام وكانت تغني في سنة الأولى الهجرية حين الوصول النبي محمّد ﷺ إلى مدينة المنورة من مدينة مكّة بعد الهجرة. النبي ﷺ وبقية المهاجرين تركوا وطنهم في مكّة لأنّ عدد من أشخاص بني قريش كانوا يتمنون ان يقتلو المسلمين, ولا بدّ المسلمون ان يطبعون مكان فيه فرصة للصلاة بغير تهديد العنيف. عندما جاء إلى مدينة المنورة كان الأنصار يغنيون هذه الأغنية لدعوة المسلمين إلى المدينة.

أحبّ هذه الأغنية لانّها تعبّر تاسيس الإسلام بشكل فريد. معظم الوقت الناس يعلّمون عن الإسلام في القرأة والحوادث فقط, ولكن هذه الأغنية تصوّر سيرة الأنصار من ناحية إنسان خارج الدين. والإغنية تساعدني ان افهم الطريقة من خلالها الناس يصبحون مؤمنين.

من حيث الإختلاف بين الإغنيات المعاصرية, هذه الإغنية قصيرة جدّا وتتكوّن من ثماني جمل فقط. أؤمن أنّ الأنصار إستطاعوا ان يعبّرو اكثر عن العشار الحقيقي في ثماني جمل من حين الإغنية المعصرية مملة وعن الموضوع الحبّ فقط.

هناك ضجّة دارت حول هذه الإغنية لأنّ هناك إختلاف كبير في الإسلام من حيت حياة الدنية وحياة الآخر. بسبب الإختلاف لا يُشجِع المسلمون على وصف الله مستخدم كلام الدنّية, ولذلك الكلمة "بدر" في بداية الإغنية ليست مناسبة. في رايي المناسبة في الإغنية تجيئ من نياتك, ولذلك تعجبني الإغنية في ذكر الله.